في إستبيان قامت به صحيفة Haart Van Nederland كانت النتائج الصادرة عن الإستبيان مثيرة للقلق حيث شارك في الإستبيان (4000 ) شخص من أصحاب المداخيل المختلفة وجاء في التقرير أنّ أكثر من النصف (53 % ) يعانون من الإجهاد أو الضغط العصبي نتيجة التفكير الدائم بإرتفاع الأسعار.
ويقول أحد الأشخاص المشاركين "أحصل بالفعل على مساعدة اجتماعية Uitkering هي بالأساس لا تكفي ، لذا فإنّ الأمور ستصبح أكثر صعوبة، إنها البداية فقط ، وستزداد تكلفة كل شيء".لا يتمنى جميع المشاركين في الإستبيان أن تصبح الحياة أكثر تكلفة مماهي عليه الآن ، بالنسبةللبعض فيبدو أنّه من المستحيل بالفعل تغطية نفقاتهم من خلال الدخل الشهري الذي يحصلون عليه ،جاء هذا التصريح من (10 % ) من المشاركين الذين أشاروا إلى أنّ تكلفة شراء الحاجات الأساسيّة وحفّاضات الأطفال أصبحت بعيدةً عن المتناول ولا يمكن الحصول عليها من خلال مايحصل عليه من دخل .
المشاركون في الإستبيان يرون أنّ تكاليف المعيشة تزداد أكثر فأكثر ،بينما الدخل لا يزداد بنفس معدّل إرتفاع الأسعار . تكلفة شراء ا
لطعام والشراب والبنزين والغاز أغلى بكثير مما كان عليه قبل بضعة أشهر. ما يقرب من نصف الناس (46 % ) يقولون إنهم يشعرون بالفعل بارتفاع التكاليف في محافظهم حيث لم تعد المداخيل تكفي ويخشون من المزيد من إرتفاع الأسعار في المستقبل .
لطعام والشراب والبنزين والغاز أغلى بكثير مما كان عليه قبل بضعة أشهر. ما يقرب من نصف الناس (46 % ) يقولون إنهم يشعرون بالفعل بارتفاع التكاليف في محافظهم حيث لم تعد المداخيل تكفي ويخشون من المزيد من إرتفاع الأسعار في المستقبل .
وأشار(30%) من المشاركين في الإستطلاع إلى أنه يتعين عليهم بالفعل خفض تكاليف الإنفاق من أجل تغطية نفقاتهم. لكن هذا صعب للغاية بالنسبة للكثيرين. يقول أحدهم ردًا على ذلك: "من الصعب اتخاذ قرار بشأن المدخرات التي يمكنك تحقيقها. فأنت بحاجة إلى البقالة والوقود للعمل والطاقة التي لا يمكنك التحكم فيها هناك أشياء قليلة يجب تقليصها. بالنسبة لحوالي (20 في المائة) من المستطلعين ، تأتي النزهات والعطلات على رأس قائمة المدخرات . تعد زيارة صناعة الطعام (16 % ) وترك السيارة في المنزل (13%) من الخيارات "الشائعة" للادخار .
قبل يومين طلبت أحزاب البرلمان الهولندي إجراء نقاش مع رئيس الوزراء مارك روتّه لمناقشة الخطوات التي تنوي الحكومة إتّخاذها لتخفيف الضغط عن كاهل العائلات الأشدّ فقراً في هولندا ،وذلك بعد أن أشار تقرير المكتب المركزي للبيانات في هولندا أنّ هذه الفترة هي الأسوء منذ حوالي 40 عام من حيث القدرة الشرائيّة لدى المواطنين في هولندا .
الأزمات جاءت متلاحقة فبعد الإغلاق نتيجة سياسة كورونا جاء إرتفاع أسعار منتجات الطاقة بشكلٍ كبير نتيجة الطلب المتزايد عليها بعد بدء الإنطلاق وإنتهاء سياسات الإغلاق السابقة ولكن بدء الحرب في أوكرانيا كان له دور كبير في عودة الأسعار للإرتفاع مجدّداً .
الحكومة الهولنديّة قالت أنّها ستقوم بإتّخاذ الإجراءات المناسبة لإيصال الدعم لمستحقّيه دون أن تقوم بتحديد الآليّة التي سوف تعتمدها في ذلك ، حيث قامت الحكومة بتخفيض قيمة الضرائب المفروضة على السلع والمنتجات وكذلك المحروقات بهدف الحيلولة دون إرتفاع الأسعار وفي المقابل ستقوم الحكومة بتقديم مبلغ 1300يورو لمرّة واحدة هذا العام للعائلات كتعويض عن إرتفاع فواتير الطاقة .